وتتضمن العقوبات منع الأشخاص المدرجين في القائمة من السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي، كما تتضمن تجميد أصولهم في الاتحاد الأوروبي إن وجدت.
ويعتبر الاتحاد الأوروبي رئيس بيلاروس، ألكسندر لوكاشينكو، مسؤولا عن القمع قبل وبعد الانتخابات الرئاسية في عام 2020، ضد المرشحين الرئاسيين من المعارضة والمتظاهرين السلميين، وترهيب الصحفيين.
وقال المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية، جو بايدن، في وقت سابق، إنه سيصعد الضغط على مساعدي رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، الذي فاز مؤخرا في انتخابات تقول المعارضة إنها مزورة.
وتشهد بيلاروسيا احتجاجات معارضة لنتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة في البلاد، والتي فاز بها بحسب لجنة الانتخابات البيلاروسية، الرئيس الحالي للبلاد، ألكسندر لوكاشينكو.
وتعتبر المعارضة أنه حدث تزوير في هذه الانتخابات، في الوقت الذي تعتبر فيه السلطات البيلاروسية أن الاحتجاجات في البلاد توجه من الخارج بهدف زعزعة استقرار بيلاروسيا.
ودعا البرلمان الأوروبي، في وقت سابق، إلى فرض عقوبات ضد الرئيس البيلاروسي والأشخاص والمسؤولين عن "تزوير نتائج الانتخابات" في بيلاروسيا وحوادث العنف ضد المتظاهرين، مؤكدين عدم اعترافهم بشرعية الرئيس الحالي للبلاد.
وكان الاتحاد الأوروبي أكد، أنه لا يعتبر الانتخابات الرئاسية التي جرت في بيلاروسيا عادلة ونزيهة، ورفض الاعتراف بنتائجها.