فبحسب جريدة "النهار" الجزائرية، وصلت إلى مطار الرائد فراج في ولاية تندوف طائرتان عسكريتان تابعتان للقوات الجوية الجزائرية تحمل مساعدات للشعب الصحراوي.
وكانت الطائرتان محملتين بـ 60 طنا من المساعدات الإنسانية التي ستوزع لاحقا على الشعب الصحراوي في مخيمات اللاجئين.
وتتضمن هذه المساعدات مختلف المواد الغذائية، والمعدات الصيدلانية، وتم شحنها من القاعدة الجوية لبوفاريك “البليدة”، أمس الأحد.
وكان في استقبال هذه المساعدات السلطات المدنية والعسكرية في ولاية تندوف، وقد تم إرسالها بالتعاون مع الهلال الأحمر الجزائري.
وكان رئيس البرلمان الجزائري سليمان شنين قد أكد، أمس الأحد، أن العملية العسكرية للجيش المغربي في منطقة الكركرات في الصحراء الغربية، تعد انتهاكا لوقف إطلاق النار الموقع مع "الجمهورية الصحراوية" عام 1991.
وأوضح في بيان له أن جلسة اليوم تطرقت إلى العملية العسكرية للمغرب بالكركرات، معتبرا أنها "تعديا واضحا على اتفاق وقف إطلاق النار الذي يربطها مع جبهة البوليساريو".
وكانت الجزائر قد دخلت على خط الأزمة حيث استنكرت العمليات العسكرية، التي جرت صباح الجمعة الماضي، في منطقة الكركرات، بين القوات المغربية ونظيرتها الصحراوية بحسب بيان الخارجية، ودعت إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، مع مساندة واضحة للجبهة ودعم حقها في تقرير المصير "حسب رؤيتها"، وهو ما ترك أثره على العلاقات المغربية الجزائرية طوال السنوات الماضية حتى اليوم.