وعلى المستوى العسكري توصلت لجنة "5+5" إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى بين الشرق والغرب، فيما يعقد أعضاء البرلمان جلسة تشاورية في مدينة طنجة المغربية بهدف التوصل إلى اتفاق على عقد جلسة صحيحة النصاب في الداخل الليبي، للتصويت على النتائج التي تتوافق عليها لجنة الـ"75"، خاصة فيما يتعلق بالانتخابات وإعادة تشكيل المجلس الرئاسي، وتشكيل حكومة منفصلة.
وقالت المصادر في تصريحات لـ"سبوتنيك"، إن أعضاء اللجنة لم يتوافقوا حتى الآن على أي من الآليات الخاصة بترشح الشخصيات لرئاسة الحكومة والمجلس الرئاسي.
وأوضحت المصادر أن اللجنة ستجتمع، الأربعاء المقبل، لاستكمال الجولة الافتراضية، ولم تؤكد المصادر احتمالية التوافق.
وانطلقت، اليوم الاثنين، أعمال الجولة الثانية لملتقى الحوار السياسي الليبي عبر الاتصال المرئي.
ونشرت البعثة اليوم على صفحتها الرسمية في "تويتر" صورا لجانب من أعمال الملتقى، بحضور الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا ستيفاني وليامز وفريق البعثة.
في السياق ذاته، وجهت ستيفاني وليامز، رسالة للزعماء الليبيين والشعب الليبي، مشيرة إلى أن ما تم إنجازه في محادثات التسوية السياسة يتطلب قدرا كبيرا من الشجاعة، لاتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء الأزمة في بلادهم.
كان المغرب قد احتضن، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مشاورات ليبية نجحت في التوصل إلى "اتفاق شامل حول معايير تولي المناصب السيادية بهدف توحيدها"، كما جاء في البيان الختامي للاجتماع. وكان الخلاف بشأن هذه المناصب يتمحور حول تعيين حاكم المصرف المركزي الليبي ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط وقائد القوات المسلحة.
ويعد المسار العسكري هو المسار الذي أحرز بعض التقدم في العديد من النقاط الخاصة بتوحيد المؤسسة العسكرية ووقف إطلاق النار وفتح الطرق بين المدن، وكذلك توحيد حرس المنشآت النفطية.