واعتبر الخبراء الأمنيون في مركز الأبحاث أن أهم وأخطر التهديدات ستكون الهجمات الالكترونية المتعلقة بالمشتريات عبر الإنترنت.
وأشار المركز في تقريره أن أبرز التهديدات هو التجسس الالكتروني السياسي، الحملات الالكترونية المختلفة التي تحمل في طياتها فيروسات قاتلة للأجهزة والبرامج، بالإضافة إلى هجمات متخصصة بالهواتف النقالة والتي تحمل خدمات الجيل الخامس.
وجاء في تقرير المركز التالي: "يعتقد الخبراء أن الهجوم السيبراني سيستمر باستخدام التقنيات ذاتها ومن خلال مخططات متشابهة معقدة. وبالتالي نشجيع المنظمات والمؤسسات على إجراء مسح شامل لأي برامج ضارة واتخاذ إجراءات حمائية على كل جهاز كمبيوتر".
بالإضافة إلى ذلك، سيزداد عدد الهجمات المستهدفة على أجهزة الشبكة نتيجة للاتجاه العالمي للعمل عن بعد وفي المنازل، حيث سيركز المهاجمون على استغلال الثغرات الأمنية في أجهزة الشبكة مثل بوابات VPN وسيجمعون بيانات اعتماد المستخدم باستخدام أساليب الهندسة الاجتماعية.