ونقلت وكالة الأنباء العراقية "واع" عن الوائلي قوله في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إنه "أصدر أمرا إداريا بتعطيل الدوام الرسمي ليوم 28 من نوفمبر/ تشرين الثاني لكل عام، استذكارا لحادثة جسر الشهداء الزيتون".
وتحول شارع الحبوبي، إلى مأتم خيم عليه الحزن وهو يودع الضحايا الذين زينت نعوشهم بالعلم العراقي والزهور في طريقهم إلى مثواهم الأخير بعد أن كانوا يطالبون بالحرية، والوطن.
وأثارت "المجزرة" حسبما وصفها الناشطون في ذي قار، غضبا شعبيا واسعا في العراق، منددين بالعنف الذي استخدم بقرارات من القائد العسكري جميل الشمري الذي عين من القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الحكومة المستقيل، عادل عبد المهدي، رئيسا لخلية الأزمة في المحافظة، بتمام الثالثة من فجر الأربعاء الماضي، للمباشرة بحملة قتل طالت المتظاهرين الذين اكتظت المستشفيات وثلاجات الموتى بهم.