وأضاف العلي في تصريحات لـ"راديو سبوتنيك"، أن العقوبات الأوروبية على تركيا سياسية، وتتضمن شخصيات مقربة من الرئيس رجب طيب أردوغان، وعقوبات في مجال قطاع التنقيب عن الثروات وتتضمن منع من استخدام الموانئ الأوروبية، بالإضافة إلى العقوبات الاقتصادية التي ستزيد الأعباء على اقتصاد البلاد".
وبدوره، حاول الرئيس التركي أن يقدم خطابا لينا تجاه أوروبا، مؤكدا أن "أوروبا لا ترغب في صدام من تركيا ولكنها تستخدم العقوبات كورقة ضغط".
وقال أردوغان إنه يرى مستقبل بلاده ضمن القارة الأوروبية وليس في أي مكان آخر، وذلك في ظل توتر تركي مع الاتحاد الأوروبي بسبب أزمات أبرزها شرق المتوسط وليبيا.
وأضاف: "نرى مستقبلنا في أوروبا وليس في مكان آخر ونريد إقامة تعاون أقوى مع أصدقائنا وحلفائنا".
وتابع قائلا: "ننتظر من الاتحاد الأوروبي عدم ممارسة التمييز والالتزام بتعهداته"، في ظل حديثه عن الاتفاق الجمركي ورفع التأشيرات بين الجانبين بجانب مسألة اللاجئين.
وأوضح الرئيس التركي أن بلاده ترغب أيضًا في تعزيز علاقات "التحالف الوثيقة مع الولايات المتحدة"، بجانب أيضًا عدم تجاهل "الدول التي لدينا تاريخ عريق معها مثل روسيا والصين".
وأكد أن إدارته عازمة على إدخال تركيا في مرحلة صعود جديدة اقتصاديا وديمقراطيا.