ويأتي ذلك بعد إعلان الحكومة الإثيوبية انتهاء عملياتها العسكرية في إقليم تيغراي.
ولم يصدر حتى الآن تعليق من الحكومة أو الجيش الإثيوبي.
ومن الصعب التحقق من مزاعم أي من أطراف الصراع إذ جرى قطع اتصالات الهاتف والإنترنت مع إقليم تيغراي وتقييد الدخول إليه منذ اندلاع القتال في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني بين القوات الإثيوبية وقوات تيغراي.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، أعلنت إثيوبيا سيطرة القوات المسلحة الفيدرالية بالكامل على مدينة ميكيلي، العاصمة الإقليمية لإقليم تيغراي.
ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية (إينا) عن رئيس أركان قوة الدفاع الوطني الجنرال بيرهانو جولا، أن قوات الدفاع قد سيطرت بالكامل على مدينة ميكيلي.
وتسبب الصراع بين الجيش الفيدرالي وحركة تحرير شعب تيغراي منذ حوالي شهر في فرار الآلاف من منطقة التقراي شمالي إثيوبيا.
وقد تصاعد الخلاف بين الحكومة المركزية وسكان إقليم تيغراي بعد أن أجرى قادة الإقليم انتخابات فازت جبهة تيغراي بجميع المقاعد، وهو ما اعتبره البرلمان عملية غير دستورية.
وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، قبل نحو 3 أسابيع، الحرب على الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، بعدما قال إنها هاجمت معسكرا للجيش وحاولت سرقة معداته.