وقال كليفرلي في بيان إن الخطر الأكثر إلحاحا الذي يواجه لبنان هو خطر أمن الغذاء، حسبما ذكرت "رويترز".
وأضاف كليفرلي عقب لقائه بمسؤولين لبنانيين في بيروت أن لبنان على وشك العجز عن إطعام نفسه، داعيا زعماء لبنان إلى التحرك لمواجهة هذه الأزمة.
وتسبب تراجع اقتصادي غير مسبوق يشهده لبنان منذ العام الماضي، إلى تراجع شديد في قيمة العملة المحلية، الليرة.
ويوم أمس، قالت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، إن الصندوق ملتزم بمساعدة لبنان على تنفيذ الإصلاحات الضرورية.
وأضافت جورجيفا، أن لبنان مازال بحاجة إلى إطار مالي متسق، واستراتيجية موثوقة لإعادة تأهيل قطاعه المصرفي.
وأشارت مديرة صندوق النقد الدولي، خلال مؤتمر عبر تقنية الفيديو كونفرانس إلى، أن جهود صندوق النقد لوضع برنامج شامل لتحقيق الاستقرار والإصلاح لم "تقطع شوطا كبيرا" خلال الأشهر الأخيرة.
وأرجعت جورجيفا ذلك إلى، غياب حكومة لبنانية كاملة الصلاحيات، ولكنها أكدت أن الدعم العالمي المعروض في المؤتمر مشجع، وفقا لصحيفة "ديلي ستار".
وبالتزامن، قال الرئيس اللبناني، ميشيل عون، إن "لبنان يتفاوض مع البنك الدولي على قرض وقدره 246 مليون دولار لمشروع شبكة الأمان الاجتماعي وأزمة الطوارئ في لبنان والاستجابة إلى كوفيد-19".
ولفت عون إلى أن المساعدة الدولية أساسية وضرورية خصوصا وأن لبنان ما زال يعاني جراء نزوح أعداد ضخمة من السوريين إليه، ومن الملح اليوم أن يحسم المجتمع الدولي قضية عودتهم إلى أراضيهم لأن بلدنا المستنزف لا يملك البنى التحتية ولا السبل المناسبة للاستمرار في استقبالهم أو حتى تقديم أي دعم لهم.