وأضاف ربيعي: "ركبنا أجهزة طرد مركزي من الجيل IR2M بطاقة(saw 6-5)، في محطة نطنز، وهي قادرة على تخصيب اليورانيوم ستة أضعاف قدرة أجهزة IR1".
وأشار إلى أن "تركيب أجهزة الطرد المركزي الجديدة في نطنز، يصب في إطار تخفيض طهران التزاماتها في الاتفاق النووي، وتم تحت إشراف مراقبي الوكالة الدولية".
وشدد على أن "نصب أجهزة الطرد المركزي في نطنز، يندرج في إطار الاتفاق النووي، وهو إجراء قابل للعودة، في حال التزام واشنطن وأوروبا بالاتفاق النووي".
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، الاثنين، أن طهران سوف تعود إلى التزاماتها تجاه الاتفاق النووي في حال عادت الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا إلى الوفاء بالتزاماتهم الكاملة نحو الاتفاق.
وقال خطيب زاده في مؤتمر صحفي: "من الخطأ أن تعتقد أوروبا أنه يمكنها اتباع سياسة الضغط الأقصى الذي استخدمه نظام ترامب بأشكال أخرى"، مضيفًا: "إذا عادت أوروبا والولايات المتحدة للوفاء بالتزاماتهما بالكامل تجاه الاتفاق النووي، ستعود إيران إلى التزاماتها تجاه هذا الاتفاق".
وفي وقت سابق عبر الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن أمله بإعادة إطلاق الاتفاق الموقع بين مجموعة 5+1 وإيران حول ملفها النووي في إطار شامل.