وأكدت القيادة المركزية الأمريكية في بيان صادر عنها، أن القاذفتين حلقتا في منطقة مسؤوليتها برفقة طائرات تابعة لـ"الشركاء الإقليميين" ضمن المهمة الثانية خلال الشهرين الأخيرين.
قاذفتان قنابل من نوع B-52H تابعتان لسلاح الجو الأمريكي حلقتا مع طائرات من سلاح الجو التابع لشركائنا الإقليميين في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية ضمن المهمة الثانية خلال الشهرين الفائتين. pic.twitter.com/YtGSpLupnC
— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) December 10, 2020
في سياق متصل، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، عن مسؤولين في وزارة الدفاع (البنتاغون) قولهم إن القاذفتين القادرتين على حمل قنابل نووية غادرتا قاعدة باركسديل الجوية في ولاية لويزيانا، الأربعاء، ونفذتا المهمة في الشرق الأوسط الخميس، ثم عادتا إلى قاعدتهما.
ووفقا للمسؤولين "تهدف المهمة إلى ردع إيران عن اتخاذ أي إجراء عدواني ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف في المنطقة".
وذكرت المصادر أن
"المهمة استمرت 36 ساعة، وعبرت القاذفتان خلالها المحيط الأطلسي وأوروبا ثم حلقتا فوق شبه الجزيرة العربية والخليج حيث نفذتا دورانا عريضا قرب قطر مع البقاء على مسافة آمنة من سواحل إيران".
وصرح قائد القيادة المركزية، الجنرال فرانك ماكنزي، وهو القائد الأعلى للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط، بأن المهمة المستمرة التي تم تنفيذها خلال مهلة قصيرة صممت لتأكيد التزام الجيش الأمريكي إزاء شركائه الإقليميين، وللتحقق من قدرة نشر قوات قتالية بسرعة في أي مكان في العالم.