جاء ذلك خلال إفادة للوزيرة مفرحات ووزير الدفاع قنا ياديتا، لأعضاء مجلس النواب، حول الأوضاع الراهنة في البلاد، بناء على طلب البرلمان، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإثيوبية "إينا".
طالب أعضاء مجلس النواب بشرح سبب عدم إمكانية وقف النزاعات القائمة على الهوية في أماكن مختلفة، وردت وزيرة السلام مفرحات أن النزاعات خلال العامين الماضيين كانت بالتمويل والتخطيط والتنفيذ من قبل الجماعة المتطرفة في الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.
وأضافت أن الحروب بالوكالة يقودها من الداخل أشخاص في الهيكل الأمني وشباب منظمون، وأن المصدر الرئيسي للصراعات في أي جزء من إثيوبيا هو من قبل مجموعة واحدة.
وأوضحت الوزيرة أن
المسؤول عن "الإتجار بالبشر وغسل الأموال وتهريب الأسلحة" في البلاد كلها شبكات محلية وأجنبية متكاملة.
من جانبه قال ياديتا إن قوات الدفاع الوطني تعمل ليل نهار لتقديم أعضاء المجلس العسكري في الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي "الذين هم مصدر كل النزاعات" إلى العدالة، بعد أن تم "سحقه" خلال عملية إنفاذ القانون.
يذكر أن الآلاف قد فروا من إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا إلى السودان المجاور، وذلك بعدما أطلق رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، مطلع تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، حملة عسكرية على الإقليم للإطاحة بجبهة تحرير تيغراي، التي اتهمها بتحدي الحكومة الفيدرالية والسعي لزعزعة استقرار البلاد، وهي الحملة التي انتهت بالسيطرة على عاصمة الإقليم أواخر الشهر ذاته.