فبعد أن أعلن قصر الإليزيه، أمس، عن إصابة ماكرون، بفيروس "كورونا" المستجد، وأنه سيخضع للحجر الصحي لمدة سبعة أيام وأنه يمارس عمله عن بعد، ظهر ماكرون، اليوم، في فيديو مباشر عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، يخاطب فيه الشعب الفرنسي ويطمئنهم عن وضعه الصحي وأنه "بصحة جيدة".
كما قال إنه تم عزله مباشرة فور ثبوت إصابته بالفيروس، وتحديد الأشخاص الذين قابلهم سواء على المستوى الحكومي والسياسي أوالعائلي عبر تطبيق"TousAntiCovid"، الذي يكشف عن الاشخاص الذين قابلتهم خلال الـ48 ساعة الأخيرة قبل الإصابة، ليتم إجراء اختبارات فحص لهم.
كما توجه بالشكر إلى كل الذين سألوا عنه، وأرسلوا له عبارات دعم ورسائل اطمئنان ليتجاوز هذا المرض.
وأكد ماكرون، أنه "سيكون في وضع أحسن يوما بعد يوما، وهو يمر بنفس ما مر به ملايين الناس الذين أصيبوا بهذا المرض وتعافوا منه".
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) December 18, 2020
ودعا الجميع إلى توخي الحيطة والحذر من هذا الفيروس، وقال: بأنه "يمكن لهذا الفيروس إصابة أي شخص في العالم".
وأضاف: "فبالرغم من أنني كنت ألتزم بالإجراءات الوقائية بشكل دائم من ارتداء القناع الطبي والقفازات والتعقيم الدوري واحترام قواعد التباعد الاجتماعي، إلا أنني أصبت بالفيروس، لهذا يجب علينا أن نواصل الالتزام بالقواعد الوقائية ونحمي أنفسنا حتى لو أنني أعلم انه في بعض الأحيان صعب عليكم وأنها تشعركم بعدم الراحة، لكن يجب علينا التحمل".
وتابع: "أمس في فرنسا، تم تسجيل 18 ألف إصابة بالفيروس، لهذا يجب علينا الحذر ومواصلة الالتزام، لأن الفيروس لا يستثني أي شخص، الجميع معرض للإصابة به".
وختم قوله: "بأن الحكومة الفرنسية تواصل عملها في السعي في توفير اللقاح المضاد لفيروس"كورونا"، خلال الأيام القادمة، وبأنه سيعود إليهم في أسرع وقت".
يذكر أن عدد الإصابات بفيروس"كورونا" في فرنسا بلغت مليونين و427 ألفا و316 إصابة، فيما تماثل للشفاء 181 ألفا و506 حالات، وتم تسجيل 59 ألفا و619 حالة وفاة.