وقال بيرتس:
تحدثت أمس مع نظيري المغربي بأربع لغات - العبرية والعربية والفرنسية والإنجليزية. ولكن اللغة التي ربطتنا والتي تحدثنا كلانا بطلاقة من خلالها هي لغة السلام.
وأضاف وزير التجارة الإسرائيلي، "بدأت العلاقة بين دولة إسرائيل والمغرب من خلال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إسحاق رابين، لذا فإن الفخر الوطني الذي أشعر به هو أن توقيع اتفاقية السلام مع المغرب يلامس كل مستويات حياتي، طفولتي في المغرب، كوني عضوًا في حزب العمل الإسرائيلي، وعضوًا في معسكر السلام ووزير للاقتصاد اليوم".
واتفق الطرفان الإسرائيلي والمغربي في حوار ودي على إقامة فريق خاص للعمل الاقتصادي المشترك يدعو كل منهما الآخر لاستضافته في بلاده.
ومن جانبها، قالت وزارة الاقتصاد المغربية في بيان لها: "إن الأمر يتعلق بقطاعات النسيج والصناعات الفلاحية والبحث والتطوير في القطاع الصناعي، والتكنولوجيا الخضراء، وصناعة الطاقات المتجددة".
وأوضح البيان أن المحادثات بين الوزيرين ركزت على "آفاق تعاون مثمر بين البلدين، يرتكز على إنجازاتهما الاقتصادية ويستجيب لأولوياتهما واستراتيجياتهما التنموية".
وفي السياق نفسه، زار وفد مغربي إسرائيل لإعادة فتح مكتب اتصال فيها، أمس الاثنين.
ويشار إلى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن، في العاشر من الشهر الجاري، عن اتفاق إسرائيل والمغرب على توقيع اتفاق سلام مشترك.