ولكن يجهل غالبية الناس أن هناك فوائد معينة تعود للجسم عند البكاء وإسراف الدموع، وذلك بحسب ما نشره موقع "رامبلر" الطبي في تقرير له.
في حين أن الدموع الانعكاسية (المرئية)، تمنع البكتيريا من دخول الجسم وتحذر من أن هناك ضرر محتمل في العين، كوجود التهاب معين، ويتشكل هذا النوع من الدموع لأسباب كثيرة وعديدة، على سبيل المثال عند تقطيع البصل أو بسبب العوامل الجوية كالرياح.
ويعرف النوع الأخير من الدموع بالدموع العاطفية التي ترتبط بشكل خاص بالمشاعر، تحتوي هذه الدموع على العديد من الببتيدات التي تؤثر على الجسم كمهدئ ومسكن للآلام.
وقد ثبت أن هذا النوع من الدموع ينشط الجهاز العصبي السمبثاوي المسؤول عن الراحة والاسترخاء.
وأثبت الدراسات أنه أثناء البكاء المطول، يتم إفراز الأوكسيتوسين والإندورفين، مما يسهم في رفع الحالة المزاجية بعد ذلك، وهذا ما يفسر أنه في العديد من الحالات يبدأ الشخص بالضحك بعد البكاء.