وقال الحوثي، وهو عضو المجلس السياسي الأعلى المشكل من جماعة "أنصار الله"، عبر حسابه على "تويتر"، "نبارك لقطر وشعبها رفع الحصار ونبارك عودة العلاقات مع المملكة العربية السعودية".
وأضاف، "بإذن الله تكون بداية لإنهاء الحروب والتوترات في المنطقة وعودة الحكمة العربية بتعزيز التآخي وإيقاف العدوان على اليمن وفك الحصار عنه".
لو كان رسول الله محمد بين ظهراني العرب والمسلمين اليوم لأرسل جيشه إلى فلسطين وليس إلى اليمن
و لفتح #القدس لا #صنعاء
أفيقوا أيها العرب من تيهكم
فهاهي أمريكا تعلن #صفقة_الهوان بأموالكم ويقدمها حكامكم وهم صاغرون
ولو قدم للمجاهدين في فلسطين 5 مليار بدلا عن الخمسين لحرروا فلسطين— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) January 29, 2020
وتابع في تغريدة أخرى، "محك المصالحة الخليجية مع قطر برعاية الكويت ثلاث محاور ستؤكد حتمية النتيجة".
وكشف الحوثي المحاور الثلاثة قائلا،
- أن لا يكون فك الحصار شكلي بمعنى عودته بعد القمة.
- أن لا تكون من أجل التطبيع، بحيث يكون هو هدف القمة، وأهم مخرج لها خصوصا مع حضور وفد أمريكي بالقمة.
- أن يكون نابع عن استقلالية كل دولة مع الحفاظ على علاقاتها الندية الدولية.
كان وزير الخارجية الكويتي، أحمد ناصر المحمد الصباح، قال في بيان متلفز مساء الاثنين، وقبل ساعات من انطلاق القمة الخليجية في السعودية، إنه "بناء على اقتراح أمير البلاد نواف الأحمد، تقرر فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين قطر والمملكة العربية السعودية اعتبارا من مساء اليوم".
محك المصالحة الخليجية مع قطربرعايةالكويت
ثلاث
ستؤكدحتمية النتيجة
أن لا يكون فك الحصار شكلي بمعنى عودته بعد القمة
أن لاتكون من أجل التطبيع بحيث يكون هو هدف القمةواهم مخرج لها خصوصا مع حضور وفد أمريكي بالقمة
أن يكون نابع عن استقلالية كل دولة مع الحفاظ على علاقاتها الندية الدولية— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) January 4, 2021
وأوضح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في وقت سابق اليوم، إن سياسة المملكة بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز، قائمة على نهج راسخ قوامه تحقيق المصالح العليا لدول مجلس التعاون والدول العربية.
مضيفا: "سنسعى خلال القمة لترجمة تطلعات السعودية وباقي دول مجلس التعاون الخليجي للم الشمل والتضامن في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة".
وقاطعت السعودية والإمارات والبحرين بالإضافة إلى مصر، قطر، منذ منتصف عام 2017 وفرضت الدول الأربع حظرا دبلوماسيا عليها، متهمين إياها بدعم الإرهاب، بينما نفت قطر ذلك قائلة إن "الحظر يهدف لتقويض سيادتها".
وتبحث القمة الـ41 الإنجازات المشتركة التي أرسى قواعدها قادة دول المجلس في عام 1981 ومنها التكامل الاقتصادي بتأسيس منطقة التجارة الحرة في 1983، وقيام الاتحاد الجمركي في 2003، وتقديم تعرفة جمركية موحدة تجاه العالم الخارجي.