ويزعم تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أمس الخميس، أن الحرس الخاص بإيفانكا ترامب وجاريد كوشنر يستئجران شقة استوديو بقيمة 3 آلاف دولار شهريا على نفقة دافعي الضرائب من أجل توفير حمام لهم، وذلك بعد أن منعوهم من استخدام حمام منزلهما الذي انتقلا له مؤخرا في حي كالوراما في العاصمة الأمريكية واشنطن.
ووصف بيركويتز التقرير بأنه "كاذب"، وأن القصة لم تكن منطقية أبدا، وهي ببساطة غير صحيحة"، على حد قوله.
وأرفق تكذيبه بفقرة من المقال تتضمن تصريحا من مصدر يدعي عكس ما تزعمه الصحيفة الأمريكية، والذي يقول فيه: "لم تمنع إيفانكا ترامب وجاريد كوشنر أفراد الخدمة السرية من الوصول إلى منزلهم، لتشمل استخدام الحمام".
وتابع أن إيفانكا ترامب أرسلت أمس الخميس بيانا توضح فيه أن أفراد الخدمة السرية الأمريكية هم من يحاولون استخدام الأماكن التي يحرسوها بأقل قدر ممكن.
The @washingtonpost story about Jared and Ivanka today was a lie. The story never made sense, and was simply not true. Now the Secret Service has even denied the story. Please read the below. pic.twitter.com/xb8OORSk9E
— Avi Berkowitz (@aviberkow45) January 15, 2021
واكتفت إيفانكا ترامب بإعادة نشر تغريدة آفي بيركويتز، دون أن تعلق عليها.
كما قال متحدث باسم البيت الأبيض في بيان لصحيفة "ذا هيل" الأمريكية أن تقرير "واشنطن بوست" ما هو إلا "مجرد رواية خاطئة أخرى".
وتابع موضحا أنه "عندما كانت المناقشات المتعلقة بحماية منزل إيفانكا ترامب وجاريد كوشنر في البداية في عام 2017، أوضح كل منهما أن منزلهما سيكون دائما مفتوحا أمام الرجال والنساء الذين يحموهما، حتى أصدرت وكالة الخدمة السرية الأمريكية قرارا بتحديد أماكن إقامة خاصة بهم".
وأضاف مؤكدا أن "آل كوشنر يكنون قدرا هائلا من الاحترام للجنود والنساء فيما يتعلق بتفاصيلهم وللخدمة السرية الأمريكية ككل، وأن منزلهم سيكون مفتوحا دائما لهم ولديهم امتنان كبير لخدمتهم على مدار السنوات الأربع الماضية".
وبدأ العد التنازلي لتنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، رئيسا جديدا للولايات المتحدة في يوم 20 يناير/ كانون الثاني الجاري، وسيحمل دونالد ترامب لقب الرئيس السابق.