وفي أول تعليق منها على قرار محاكمتها في شهر فبراير/ شباط المقبل، أكدت الممثلة، أمس الخميس، أنها لم تتسلم أي إعلان من المحكمة، وأنها تثق في القضاء المصري، و"تحت أمره في أي وقت"، بحسب وصفها لصحيفة "اليوم السابع" المصرية.
حددت محكمة جنح قصر النيل المصرية، أمس الخميس، جلسة 21 فبراير المقبل، لمحاكمة الفنانة رانيا يوسف، بتهمة "ارتكابها جريمة الفعل العلني الفاضح والإفساد وازدراء الأديان".
جاء ذلك على خلفية بلاغ ضد رانيا يوسف، أكد ظهورها بأحد اللقاءات التليفزيونية تتحدث عن مفاتن جسدها، وفقا لموقع "بوابة أخبار اليوم".
وتقدم عدد من المحامين بـ8 بلاغات، ضد الفنانة المصرية، بسبب تصريحاتها التلفزيونية الأخيرة، والتي اعتبروها خادشة للحياء.
وكانت رانيا يوسف أكدت في تصريحات لصحيفة "اليوم السابع" المصرية أنها صدمت من سؤال الفضائية العراقية لها بشأن السؤال عن "مفاتنها"، ولم تكن تعرف وقتها كيف يجب أن ترد على المذيع، فقررت أن تستبدل الإجابة بمزاح، وهو ما ظهر في "برومو" الحلقة وتسبب في الأزمة.
وأردفت: "بعد طرح "البرومو" شعرت أن هناك فخا، وكأن المذيع يدبر لي مصيدة لأنه طوال الوقت الأسئلة كانت هكذا لأن البرومو يحمل إثارة".
وتابعت أنها عندما سمعت السؤال الأول من المذيع بشأن "مفاتنها" فكرت في وقف المقابلة والانسحاب، ولكنها قالت لنفسها إنه ضيف في بلدها وقادم من العراق خصيصا لها، و"خافت من أن يكون موقفها الرافض قد يخلق مشاكل مع بلد شقيق"، بحسب قولها.
وشددت رانيا يوسف أنها ليست من الفنانات اللاتي يشترطن قراءة أسئلة المقابلات الإعلامية قبل إجرائها، لأنها لو فعلت ذلك لن تكون على طبيعتها وتصبح مصطنعة في ردودها.
وتحدثت رانيا يوسف في "برومو" لقاء تلفزيوني أجري معها لصالح فضائية "الرشيد" العراقية، وعرض كاملا في أول أيام عام 2021، بأنها ليس بمفردها التي تبرز مفاتنها في المهرجانات الفنية، ولكن هناك فنانات أخريات يفعلن ذلك، بحسب صحيفة "الوطن" المصرية.
يشار إلى أن رانيا يوسف بدأت في إثارة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي منذ عام 2018، وتحديدا عقب ظهورها في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.