وأوضح ظريف: "لقد تفاوضت حتى مع صدام حسين، هل تعتقدون أنني أحببت التفاوض مع صدام. هل تعتقدون أني استمتعت بالجلوس أمام صدام؟ لا، هذا عملي وواجبي. لا تسجلوا هذا كخطيئة بالنسبة لي. إن شاء الله، مثل هذه الأفعال ستكفر عن ذنوبي"، مضيفا أنه يمكن لواشنطن العودة إلى طاولة 5+1 في حال رفع العقوبات وتنفيذ التزامات الاتفاق النووي.
ونوه وزير الخارجية الإيراني إلى عملية الاغتيال الغادرة التي قامت بها أمريكا للقائد قاسم سليماني والقصف الصاروخي الإيراني لقاعدة "عين الأسد" ردا على ذلك وقال: "إلا أن الضربة الأساسية وجهها الأمريكيون هم لأنفسهم من خلال الكراهية التي جلبوها لأنفسهم في المنطقة، وكان استشهاد سليماني بداية النهاية لتواجد الولايات المتحدة في المنطقة".
ومنح البرلمان الإيراني ظريف بطاقتين صفراوين لعدم اقتناعه بأجوبة الوزير حول أسئلة وجهها نواب له بشأن قضيتين الأولى حول تصريحات لمجلة "شبيغل" الألمانية، العام الماضي، أعقبت اغتيال قاسم سليماني قال فيها ظريف إن طهران مستعدة للتفاوض مع واشنطن والقضية الثانية بشأن انتقاد المشرعين الأداء الاقتصادي لوزارة الخارجية الإيرانية.