قال ظريف، في مقابلة مع صحيفة "اعتماد" الإيرانية، بث مقطع منها اليوم الخميس، على "تويتر"،
"لم أقل إنها عدوة وأنا مسؤول فقط عن تصريحاتي. لقد دفعت ثمن المحادثات مع الولايات المتحدة عندما حدثت للمرة الأولى".
وأضاف، إن "دوره كوزير خارجية لإيران كان بارزا في إبرام الاتفاق النووي، لكن دوره في السياسة الخارجية كان صفرا"، مؤكدا أنه "لعب دورا محدود جدا في صياغة السياسات الإقليمية لطهران".
#محمدجواد_ظریف در گفتوگو با #روزنامه_اعتماد: در تدوین سیاست های #برجام نقش بیشتری داشتم،در تدوین سیاست های منطقهای نقشی محدودتر/مردم می دانند که ما قطار بی ترمز و فرمان نبودیم/من برای اولین بار هزینه گفت و گو با آمریکا را پرداخت کردم
مشروح گفتوگو: روز شنبه در روزنامه اعتماد pic.twitter.com/ZECKIf9RWV— 📰روزنامه اعتماد (@EtemadDaily) January 21, 2021
وكان البرلمان الإيراني قد صوت بأغلبية، يوم الثلاثاء الماضي، على "عدم قناعته بإجابات وزير الخارجية محمد جواد ظريف خلال استدعاء له بسبب دعوته للتفاوض مع الولايات المتحدة عقب اغتيال قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني مطلع يناير/ كانون الثاني الماضي".
وأكد ظريف، في كلمة له أمام البرلمان، "أن سياسة الضغوط القصوى للإدارة الأمريكية، التي تقضي اليوم آخر يوم من أيامها البغيضة برئاسة ترامب قد فشلت أمام مقاومة الشعب الإيراني العظيم".
وأوضح: "لقد تفاوضت حتى مع صدام حسين، هل تعتقدون أنني أحببت التفاوض مع صدام. هل تعتقدون أنني استمتعت بالجلوس أمام صدام؟ لا، ولكن هذا عملي وواجبي. لا تسجلوا هذا كخطيئة بالنسبة لي. إن شاء الله، مثل هذه الأفعال ستكفر عن ذنوبي".
وأضاف أنه يمكن لواشنطن العودة إلى طاولة 5+1 في حال رفع العقوبات وتنفيذ التزامات الاتفاق النووي.
ونوه وزير الخارجية الإيراني إلى عملية الاغتيال الغادرة التي قامت بها أمريكا للقائد قاسم سليماني والقصف الصاروخي الإيراني لقاعدة "عين الأسد" ردا على ذلك وقال: "إلا أن الضربة الأساسية وجهها الأمريكيون هم لأنفسهم من خلال الكراهية التي جلبوها لأنفسهم في المنطقة، وكان استشهاد سليماني بداية النهاية لتواجد الولايات المتحدة في المنطقة".