وبحسب بيان الخارجية المصرية، عقد المؤتمر افتراضياً وافتتحه رئيس وزراء كندا جاستن ترودو، وتم تخصيصه لمناقشة تجارب عدد من الدول في التعامل مع تداعيات جائحة كورونا، وتأثير الجائحة على العمل الدبلوماسي والعلاقات الاقتصادية الدولية.
وقال أبو زيد إنه "استعرض مختلف جوانب التجربة المصرية في التعامل الشامل مع الأزمة".
وأضاف أنه "أبرز خلال المؤتمر خصوصية التجربة المصرية في تحقيق التوازن بين تطبيق الإجراءات الاحترازية الضرورية وأفضل الممارسات العالمية لتوفير الحماية الصحية للمواطن المصري، وبين الإبقاء على النشاط الاقتصادي بالقدر الذي يحول دون أية آثار مضاعفة للجائحة على حياة المواطن المصري".
وتابع:
"ذلك عزز من قدرة مصر على تحقيق معدلات نمو إيجابية خلال العام الماضي، في تجربة شهدت مؤسسات التصنيف والتمويل الدولية والبنك الدولي بتفردها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
وأوضح أن "الجائحة أثبتت أنها أكبر بكثير من مجرد أزمة صحية، وأنها استلزمت إعادة ترتيب الأولويات الوطنية والدولية، وإيلاء أهمية لقطاعات الرعاية الصحية والحماية الاجتماعية".
كما أشار إلى أن "الأزمة كشفت عنه من تفاوت واضح بين قدرة كل دولة على مواجهتها، الأمر الذي يستدعي توافر المسئولية الدولية المشتركة من أجل دعم قدرات الدول الأقل نمواً، والتوزيع العادل للقاح، وتبادل الخبرات".