ونال الدبلوماسي التشادي (61 عاما)، 51 صوتا مقابل رفض 4 دول فقط خلال عملية إعادة التجديد له.
وكان فقي هو المرشح الوحيد الذي تقدم لدورة جديدة لشغل المنصب، حيث لم تتقدم أي دولة أفريقية بمرشح منافس له.
وقال فقي في تغريدة له على صفحته بموقع "تويتر"، إنه يشعر بـ"التواضع" بعد التصويت "الساحق والتاريخي" على الثقة من قبل الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي.
وأوضح أنه تم التصويت من قبل 50 دولة من إجمالي 55 لتمديد ولايته على رأس مفوضية الاتحاد الإفريقي لمدة 4 سنوات أخرى.
Deeply humbled by the overwhelming and historic vote of confidence by AU Member States by voting 51 out 55 to extend my mandate at the helm of the AUC Commission for another 4 years. My congratulations to @mnsanzabaganwa who was elected as deputy Chairperson. Together we WILL. pic.twitter.com/vyf2tCbwSW
— Moussa Faki Mahamat (@AUC_MoussaFaki) February 6, 2021
وجرت عملية التصويت خلال قمة الاتحاد الأفريقي في دورتها الـ 34، التي انطلقت اليوم السبت، في مقر المنظمة في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، بمشاركة رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء افتراضيا نظرا للظروف الاحترازية بسبب جائحة "كورونا".
وانتخب فقي لولاية أولى رئيسا لمفوضية الاتحاد الأفريقي خلال القمة الأفريقية التي انعقدت في يناير/كانون الثاني 2017 في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
كما حصلت مرشحة رواندا، مونيك نسانزاباجانوا، على منصب نائبة رئيس مفوضية الاتحاد، بأغلبية 42 صوتًا.
وتنافس على منصب نائب رئيس المفوضية 8 مرشحين من 7 دول أفريقية، وهي جنوب إفريقيا التي تقدمت بمرشحين، وجيبوتي والصومال وأوغندا وروندا وغانا وجامبيا.
وأعربت نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، عن امتنانها لزعماء ودول الاتحاد على ثقتهم في بلدها، مشددة على استعداداها "للعمل بجد للوفاء بمسؤولياتها القادمة".
ومنصب رئيس الاتحاد الأفريقي من المناصب الرئيسية في المنظمة القارية، وتجري عملية انتخاب رئيس المفوضية كل أربعة أعوام كما هو منصوص في قوانين الاتحاد الذي تأسس في 9 يوليو/تموز 2002، في مدينة سرت الليبية.
ويضم الاتحاد 55 دولة من الدول الأعضاء التي تعمل معاً لمعالجة القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية الرئيسية، بما في ذلك الحد من الصراعات وإنهائها وتعزيز التنمية والتكامل في عموم القارة السمراء من خلال أجندة طموحة لعام 2063.