وشدد على أن "طرد الولايات المتحدة من المنطقة يعد إحدى الاستراتيجيات المحتمة لجبهة المقاومة"، مؤكدا أن "أمريكا والكيان الصهيوني وعملاءهم مرعوبون بشدة من الانتقام القاسي من قبل أنصار جبهة المقاومة".
ووجه رئيس استخبارات الحرس الثوري رسالة إلى أمريكا وإسرائيل، قائلا:
"موتوا بهذا الخوف، لن تكونوا سعداء بعد الآن في هذه المنطقة، ومادامت الفرصة باقية فليرحلوا، يجب على حكام المنطقة المساومين أن يتعلموا من المصير الذي ينتظر الجيش الأمريكي الإرهابي وألا يعرضوا أنفسهم أكثر للغضب الثوري للشعوب الإسلامية".
وقال حسين طائب، إن "أوضاع أمريكا في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية ستكون أكثر إثارة من أي وقت مضى، ونحن نستعد لعصر ما بعد أمريكا والقيام بدور أكبر في هذه المرحلة"، مؤكدا على الاستعدادات الدفاعية والأمنية الشاملة للقوات المسلحة والمؤسسات الاستخباراتية والأمنية في البلاد لمواجهة تهديدات الأعداء.
واختتم رئيس استخبارات الحرس الثوري قائلا: "نحن في ميدان الهجوم على العدو، اتخذت الأجهزة الاستخبارية في البلاد إجراءات قوية ضد الشبكات والعناصر المتسللة، ولديها تعاون جيد مع الأجهزة الأمنية الإقليمية والدولية لضمان الأمن الداخلي والإقليمي، ولم نتوقف لحظة واحدة لضمان أمن أبناء وطننا، وفي هذا المجال الأمني نثق في وعد النصر الإلهي".