ويأتي المهرجان في عام 2021 تحت شعار"تحولات" السينما السعودية في عام 2019، إضافة إلى النهضة التي يمر بها المشهد السينمائي السعودي والعربي، ودور الثقافة السينمائية في خلق انفتاح، بحسب بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه.
وتتواصل فعاليات المهرجان على مدى 10 أيام، ويستعرض كيف استطاعت السينما أن تتأقلم وتتحّول إلى العصر الرقمي، والمنصات الجديدة، كما يسلط الضوء على تغيّر الدور الذي تلعبه المرأة في صناعة السينما.
وقد جمع المهرجان فريقا من الخبراء والمبرمجين والسينمائيين من السعودية والعالم للإسهام في إنجاح دورته الأولى، ويضم الفريق شيفاني بانديا، ومدير البرنامج العربي والأفلام الكلاسيكية أنطوان خليفة؛ والناقد السينمائي كليم أفتاب مديرا للبرمجة الدولية، بهدف انتقاء وجلب أفلام من جميع أنحاء العالم، سيعرضها المهرجان للجمهور السعودي ضمن المسابقة الرسمية أو برامجه الأخرى خارج المسابقة.
كما تتولى ُجمانة زاهد مسؤولية قيادة فريق عمل البحر الأحمر لاحتضان وتطوير المواهب السعودية والعربية، والذي أعلن عن إطلاق دورته الثانية العام الجاري، كما يُقام على هامش المهرجان سوق البحر الأحمر، وهو منصة للموزعين ووكلاء المبيعات والمنتجين والعاملين في صناعة السينما، تترأسه زين زيدان كمديرة للسوق.
ومن الجدير بالذكر أن فريق إدارة المهرجان ينقسم بنسبة 50/50 بين الجنسين. ومن المقرر أن يقوم فريق من المهرجان بالمشاركة في فعاليات مهرجان برلين السينمائي الدولي، على أن يتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل المتعلقة ببرنامج المهرجان خالل األشهر المقبلة.
يُذكر أن مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي تأسست عام 2019 للاحتفاء بالإبداعات السينمائية، لاحتضان الطاقات الإبداعية للمواهب السعودية والعربية، عبر مجموعة من البرامج والمبادرات، تشمل عروض الأفلام، والندوات وورش العمل، والمعارض، والأرشفة، إضافة إلى استضافة الدورة السنوية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، الذي يستقطب عشاق الأفلام، والسينمائيين، ومحترفي صناعة السينما من جميع أنحاء العالم، ليكون أضخم احتفال سينمائي من نوعه في المنطقة.