وتجمع المحتجون في شارع الحبيب بورقيبة ورددوا شعارات "متمسكون بسراح الموقوفين" و"أطلقوا سراح أولاد الشعب" و"الحرية لرانية" حاملين صورا لها.
وقال زياد لخضر القيادي في حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد "الوطد" لرئيس الحكومة "ستبقى الايقافات في صفوف الشباب وصمة عار في تاريخك لأنها لن تحدث طيلة عشر سنوات وحدثت في فترة توليك وزارة الداخلية بالنيابة وهذا دليل على تدهور الحريات في تونس".
وأضاف لخضر أن البلاد اليوم في وضع خطير ولا يمكن أن يكون الحوار مطية للتغطية على مطالب الشعب.
وكانت مجموعة من الأحزاب المعارضة ومنظمات من المجتمع المدني دعت إلى هذه التظاهرة التي جاءت للتنديد أيضاً بتدهور الوضعين الاقتصادي والاجتماعي.