وبحسب صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، فإن الموقع الجديد يهدف إلى السماح لداعمي ترامب بطلب مشاركته هو وزوجته ميلانيا في مناسبات وأحداث، وإرسال رسائل، وطلب تحيات شخصية منهما.
ولا يشمل موقع ترامب الإلكتروني العديد من المحتوى منذ إطلاقه، إذ يتضمن صفحة تلخص فترة ترامب في البيت الأبيض، بالإضافة إلى صفحة أخرى تمكن الداعمين من إرسال تعليقات إلى الرئيس السابق أو طلب تحية شخصية أو حتى حجزه هو وزوجته لحضور مناسبات خاصة.
وتقول رسالة على الموقع: "من خلال هذا المنصب، سيظل الرئيس ترامب نصيرا دؤوبا للرجال والنساء الكادحين في بلدنا العظيم، ومن أجل حقهم في العيش بأمان وكرامة وازدهار وسلام".
تأتي جهود الرئيس الأمريكي السابق للبقاء تحت بقعة الضوء بعد أن تم حرمانه من حساباته على منصتي "تويتر" و"فيسبوك"، وذلك عقب حصار مؤيديه لمبنى "الكابيتول" في العاصمة الأمريكية واشنطن في 6 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وأنشأ ترامب مكتبه الرسمي بعد الرئاسة في فلوريدا في وقت سابق من العام الجاري، لكنه التزم الصمت إلى حد كبير بشأن خططه المستقبلية، وسط تكهنات متصاعدة بأنه قد يترشح لمنصب الرئاسة مرة أخرى في عام 2024.