وكانت روسيا قد صنعت أسلحة صاروخية فائقة السرعة لا مثيل لها في العالم، وتحمل هذه الأسلحة أسماء "أفانغارد" و"تسيركون" و"كينجال".
وأكد أنه لا يستطيع أحد في العالم أن يصنع صواريخ أسرع مما صنعته روسيا، مثل رأس الصواريخ المدمر "أفانغارد" الذي يستطيع أن يطير إلى الهدف المزمع تدميره بعد أن ينفصل عن الصاروخ، بسرعة تعادل 27 ضعف سرعة الصوت، أي حوالي 33 ألف كيلومتر في الساعة.
وأشار رئيس المصنع التابع لشركة الأسلحة الصاروخية التكتيكية إلى أن لا داعي لإنشاء ما يفوق هذه السرعة، ولهذا فإن العمليات التطويرية التي تخضع لها الأسلحة فرط الصوتية هي تطوير إمكانيات أخرى مثل إمكانية اجتياز الدفاعات الجوية المضادة للصواريخ أو تطوير نظام التصويب وتوجيه الصواريخ.
وأضاف أنه لا يفشي سرا عندما يقول إن روسيا تتقدم على باقي العالم في مجال التكنولوجيات فرط الصوتية.
وأعلن مسؤول قطاع صناعة الصواريخ أمام الصحفيين عن تطوير صاروخ "أو إر-100إن أو تي تي خا"، وهو صاروخ بالستي عابر للقارات من الصواريخ التي تملكها قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية، وتهدف العملية التطويرية إلى إطالة أمد خدمة هذه الصواريخ التي يسميها حلف شمال الأطلسي بـ"إس إس-19 ستيليتو".
وتحمل هذه الصواريخ رؤوس "أفانغارد"، حسب مصادر إعلامية.