وبحسب صحيفة "الشروق"، فإن شكري أوضح في تصريحات تليفزيونية أن الاتصال كان في إطار المجاملات الإنسانية للتهنئة بشهر رمضان.
وأكد أن هذا الاتصال لابد أن يؤخذ مع التصريحات التركية الأخيرة في إطار مجمل فيما يتعلق بالأهمية لمصر وضرورة تصويب المسار.
وأشار الوزير المصري إلى حرص بلاده على وجود حوار يصب في مصلحة الجانبين، وإقامة علاقات تتسق مع القانون الدولي، وعلى رأسها عدم التدخل في الشؤون الداخلية وعدم الإضرار بالدول.
وكانت وزارة الخارجية التركية أعلنت أمس السبت أن وزيري خارجية تركيا ومصر تحدثا هاتفيا، في أول اتصال مباشر بينهما منذ أن بدأت تركيا مساعي لتحسين العلاقات المتوترة بين البلدين.
وقالت تركيا الشهر الماضي إنها استأنفت اتصالاتها الدبلوماسية مع مصر وترغب في تحسين التعاون بعد توتر دام سنوات منذ أن عزل الجيش المصري في عام 2013 الرئيس آنذاك محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين والذي كان مقربا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.