ذكرت ذلك الصفحة الرسمية لـ "الأزهر الشريف" على "تويتر"، اليوم الأحد، وقالت إن "الإمام الأكبر أهدى الرئيس قيس سعيد، خلال استقباله بمشيخة الأزهر، نسخة من وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلته مع البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية في العاصمة الإماراتية أبو ظبي في الرابع من فبراير/ شباط 2019".
وقالت الصفحة الرسمية لـ "الأزهر الشريف" على "تويتر" إن الإمام الأكبر ووفدا رفيع المستوى من علماء الأزهر رحب بالرئيس التونسي في رحاب مشيخة الأزهر حيث عقد الطرفان لقاء تناول سبل تعزيز العلاقات العلمية والثقافية التي تربط بين الأزهر وتونس".
ولفتت إلى أن الجانبين بحثا أهمية ترسيخ الفكر المعتدل ومكافحة التطرف والحفاظ على الهوية العربية.
وقالت الصفحة الرسمية لـ "الأزهر الشريف" إن الأزهر والجمهورية التونسية تربطهما علاقات تاريخية على المستويين العلمي والثقافي"، مضيفة: "استقبلت جامعة الأزهر على مدار تاريخها علماء تونسيين بارزين".
أهدى #الإمام_الأكبر أ.د/ أحمد #الطيب #شيخ_الأزهر الرئيس قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية خلال استقباله بمشيخة الأزهر صباح اليوم الأحد نسخة من وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلته مع البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية في العاصمة الإماراتية أبو ظبي في الرابع من فبراير ٢٠١٩ pic.twitter.com/Br8eFL79ZR
— الأزهر الشريف (@AlAzhar) April 11, 2021
وكان أشهرهم ابن خلدون، الذي عمل مدرسا في الجامع الأزهر والشيخ محمد الخضر حسين، الشيخ الواحد والأربعون للأزهر الشريف، حيث تولى مشيخة الأزهر عام 1952.