واخترعها علماء مدينة نوفوسيبيرسك، ساعين إلى إيجاد الذخائر الحديثة لمدفع الهاوتزر "دي-30" ومدفع الهاوتزر الذاتي الحركة "غفوزديكا" اللذين يعدان من المدافع الأكثر استعمالا الآن.
القذيفة الجديدة مخصصة لإسكات مدفعية العدو وتدمير الأسلحة النارية والآليات العسكرية. ويمكن استخدامها لتدمير منشآت العدو المحصنة ومراكز المراقبة. ويبلغ مداها 15 كيلومترا، ووزنها 21.76 كيلوغرام.
وثمة ما يميز القذيفة التي صُنعت في مدينة نوفوسيبيرسك ويجعلها أكثر دقة وقوة وأقل ثمنا وهو "حزام" القذيفة المصنوع من نفس الصلب الذي صنعت منه القذيفة وليس النحاس. ويقع "الحزام" في الطوق الفولاذي الدوار وهو ما مكّن من تضييق القذيفة وجعلها أكثر دقة إبان إصابة ما يجب تدميره.
وذكرت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" نقلا عن أحد المخترعين، أناتولي غوسكوف، أن تقليل كمية النحاس لا يؤدي إلى تخفيض تكاليف الإنتاج فحسب بل يسمح بزيادة دقة الإصابة عن طريق تثبيت سرعة معينة للقذيفة وهو ما يزيدها دقةً.