كما قدم ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، مبلغ 10 ملايين ريال للأعمال الخيرية وغير الربحية عبر المنصة أيضا، حسبما نقلت صحيفة "الاقتصادية" السعودية.
تعمل منصة "إحسان" على استثمار البيانات والذكاء الاصطناعي لتعظيم أثر المشروعات والخدمات التنموية واستدامتها، من خلال تقديم الحلول التقنية المتقدمة وبناء منظومة فاعلة عبر الشراكات مع القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، بهدف تعزيز دور المملكة العربية السعودية الريادي في الأعمال التنموية والخيرية.
وتشرف على عمل هذه المنصة لجنة تضم إلى جانب الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" كلا من وزارة الداخلية، ووزارة المالية، ووزارة الصحة، والبنك المركزي السعودي، ووزارة التعليم، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ووزارة العدل، ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ورئاسة أمن الدولة، وهيئة الحكومة الرقمية.
وأشاد رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي الدكتور عبد الله بن شرف الغامدي، بالتبرع، قائلا: "يقدم خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد بتبرعهما اليوم مثالا يحتذى في دعم الأهداف الخيرية وغير الربحية من خلال منصة إحسان، التي تعد النافذة الموحدة لكافة أشكال التبرعات".
وأوضح الدكتور الغامدي أن المنصة تهدف إلى تعزيز قيم العمل الإنساني لأفراد المجتمع من خلال التكامل مع الجهات الحكومية المختلفة وتعظيم نفعها، وتمكين القطاع غير الربحي وتوسيع أثره، وتفعيل دور المسؤولية الاجتماعية في القطاع الخاص والمساهمة في رفع مستوى الموثوقية والشفافية للعمل الخيري وغير الربحي.
وتهدف الحملة الوطنية للعمل الخيري التي تتواصل طوال شهر رمضان المبارك، إلى التعريف بدور منصة "إحسان" في تعزيز قيم العمل الخيري لأفراد المجتمع، من خلال الحث والتشجيع على التبرع، وتفعيل الدور التكاملي لـ"سدايا".