وبالإضافة إلى الموظفين غير الأساسيين بالسفارة، أمرت الوزارة أيضًا عائلات الموظفين الأمريكيين المتمركزين في البلاد بالمغادرة وذلك لرصد تحركات للجماعات المسلحة نحو في العاصمة نجامينا.
وقالت الوزارة في تحذير من السفر: "تحركت الجماعات المسلحة غير الحكومية في شمال تشاد جنوبا ويبدو أنها تتجه نحو نجامينا".
وأَضاف التحذير "نظرًا لقربهم المتزايد من العاصمة، واحتمال اندلاع أعمال عنف في المدينة، صدرت أوامر لموظفي الحكومة الأمريكية غير الأساسيين بمغادرة تشاد عن طريق شركات الطيران التجارية".
من جهة أخرى، أظهرت نتائج أولية نشرتها مفوضية الانتخابات أن الرئيس التشادي إدريس ديبي حقق تقدما كبيرا في انتخابات الرئاسة التي أجريت يوم 11 أبريل/ نيسان بما يقربه من تمديد حكمه المستمر منذ ثلاثة عقود.
وهاجمت مجموعة من المتمردين المتمركزين في ليبيا تطلق على نفسها اسم جبهة التغيير والوفاق في تشاد نقطة حدودية تشادية في شمال البلاد يوم الانتخابات.
ويعد ديبي (68 عاما)أحد حلفاء الدول الغربية في القتال ضد المتشددين الإسلاميين في غرب ووسط أفريقيا كما أنه أحد أطول الزعماء حكما في أفريقيا ولكن هناك مؤشرات على تزايد السخط على أسلوب تعامله مع ثروة البلاد النفطية.
وتعد دولة تشاد غير الساحلية موطنا لنحو نصف مليون لاجئ من الدول المجاورة؛ السودان ونيجيريا وجمهورية إفريقيا الوسطى. كما يوجد بها نحو330 ألف تشادي نازحون داخليا، غالبيتهم في منطقة بحيرة تشاد المضطربة حيث ينشط مقاتلو بوكو حرام.