وأعلنت وزاة الدفاع البريطانية أنه لن تكون هناك تحية نارية للاحتفال بعيد ميلاد الملكة، التي تواصل حزنها على فقدان زوجها دوق إدنبرة، الأمير فيليب، بحسب صحيفة "ذا تلغراف" البريطانية.
وفي العام الماضي، أُلغيت التحية النارية تماشيا مع رغبة الملكة في عدم اتخاذ "إجراءات خاصة" أثناء استمرار جائحة فيروس "كورونا" المستجد.
كما أنه تم التخلي عن خطط التقاط صورة جديدة للملكة إليزابيث احتفالا بعيد ميلادها، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وستستمر ملكة بريطانيا في قضاء فترة الحداد على زوجها حتى يوم الجمعة المقبل، وهو ما قد يشير إلى أنها مترددة في الاحتفال بعيد ميلادها للعام الحالي.
ومن المتوقع أن تستمتع الملكة بوجبة غداء هادئة مع أفراد الأسرة المقربين في قلعة وندسور، والتي ستبقى تفاصيلها سرية.
ومن المرجح أن تكون قنوات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالعائلة المالكة هي وسيلة الاحتفال الوحيدة ببلوغ الملكة إليزابيث الثانية 95 عاما.
وكانت مصادر ملكية أشارت إلى أنه حتى قبل وفاة الأمير فيليب في 9 أبريل الجاري، لم ترغب الملكة إليزابيث الثانية في الاحتفال بعيد ميلادها المقبل بأي طريقة ذات معنى، وصرح أحدهم بأنها كانت حريصة على أن يكون التركيز على احتفالات عيد ميلاده الـ100، والتي كانت ستقام في 10 يونيو/ حزيران المقبل.
وكان قصر باكنغهام أكد أن ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، ستحضر افتتاح البرلمان الرسمي في قصر وستمنستر في 11 مايو/ آيار المقبل، وهو أحد الأحداث الرئيسية في مذكراتها، ومن المقرر أن يكون برفقتها نجلها أمير ويلز وولي العهد البريطاني، الأمير تشارلز.