وقالت ساكي في إحاطة: "نحن نرى أن من المهم جدا محاسبة [روسيا] على الأفعال غير المقبولة. بالنسبة لقياس فعالية هذه التدابير، فإن هدفنا هو خفض التوتر في العلاقات، والحديث بصورة مباشرة عندما تكون لدينا مخاوف، واتخاذ التدابير عند الضرورة".
وأضافت ساكي أن الولايات المتحدة لا تعتبر أداة العقوبات هي الأداة الوحيدة المستخدمة في بناء العلاقات مع روسيا وتقييم فعاليتها.
كما تحظر العقوبات على المؤسسات المالية الأمريكية شراء سندات حكومية روسية خلال الطرح الأولي بعد 14 يونيو.
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت واشنطن أنها بصدد طرد 10 بعثات دبلوماسية روسية من البلاد.
في اليوم التالي، أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن إجراءات انتقامية، من بينها الطرد المتناسب للبعثات الدبلوماسية الأمريكية، وإنهاء الأنشطة في البلاد للأموال الأمريكية والمنظمات غير الحكومية التي تسيطر عليها وزارة الخارجية الأمريكية وغيرها، وإغلاق الطريق أمام ثمانية مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين ومنعهم من دخول روسيا إلى أجل غير مسمى، ودعوة السفير جون سوليفان للسفر إلى واشنطن، وتم ذلك في 22 أبريل.
وأكدت روسيا أن هذه الخطوات تمثل فقط جزءا من الإمكانيات المتوفرة لديها.