وتحمل المنصة الجديدة التي أطلقها ترامب اسم "فروم ذا الديسك أوف دونالد ترامب"، وتروج لنفسها عبر فيديو مدته 30 ثانية على أنها "منارة للحرية" و"مكانا للتحدث بحرية وأمان".
يمكن لمؤيدي الرئيس ومتابعي منصته الجديدة إبداء الإعجاب بمنشورات ترامب، بالإضافة إلى إعادة نشرها على موقعي "فيسبوك وتويتر"، ولكن لا يسمح للمستخدمين بالتعليق على النمشورات أو التفاعل معها، وفقا لصحيفة "بوليتيكو".
ومن المتوقع أن يعلن مجلس الرقابة على فيسبوك، غدا الأربعاء، ما إذا كان سيسمح لترامب بالعودة إلى المنصة أم لا.
وكانت منصة ترامب المفضلة السابقة، تويتر، قد حجبت حسابه بشكل دائم بعد تمرد 6 يناير/كانون الثاني/يناير في مبنى الكابيتول، في حين اختار فيسبوك ترك الباب مفتوحا أمام إمكانية استعادة صفحته.
وقد بدأ ترامب مؤخرا في تعزيز حضوره العلني، سواء من حيث التصريحات التي أدلى بها مكتبه أو عدد المقابلات التي أجراها مع وسائل الإعلام المحافظة الصديقة، وفقا لموقع "ذا هيل".
ويكثف حلفاءه محاولة أخرى للإطاحة بالنائبة ليز تشيني التي صوتت لعزل ترامب بعد أحداث الكابيتول ولا تزال تنتقد بشدة حامل لواء الحزب الجمهوري من منصبها القيادي الجمهوري في مجلس النواب.
وقد تعهد الرئيس السابق بالبقاء صاحب نفوذ قوي في الحزب الجمهوري، ولم يستبعد خوض انتخابات رئاسية ثالثة، وهو ما يعتبر خروجا عن الرؤساء الآخرين الذين عادة ما يتراجعون عن السياسة بعد فترة وجودهم في البيت الأبيض.