كان نموذج أولي لمحطة الفضاء التي تبنيها الصين عاد إلى الأرض بشكل غير خاضع للسيطرة في عام 2018، وسقط فوق جنوب المحيط الهادئ غير المأهول بالسكان.
وأكد المركز، عدم قدرة أي جهة في العالم على معرفة المكان والموعد الذي سيسقط فيه هذا الحطام، إذ إن عملية التنبؤ هذه يشوبها العديد من عوامل عدم الدقة لأسباب مختلفة منها معرفة الهيئة التي سيدخل فيها الحطام إلى الغلاف الجوي، ومعرفة كثافة الغلاف الجوي العلوي بدقة لحظة الدخول إذ إنها تتغير بتغير النشاط الشمسي، وفقا لصحيفة "عاجل".
وأشار المركز إلى أن الصاروخ الصيني الذي فقدت السيطرة عليه سيعبر فوق السعودية ومنطقة الخليج العربي ولن يشكل خطرا.
أطلقت الصين، الخميس 29 أبريل/نيسان، الوحدة الرئيسية التي ستصبح مقر إقامة طاقم من ثلاثة رواد فضاء في محطة فضائية دائمة تنوي استكمالها بحلول نهاية العام المقبل 2022.
سيمر حطام الصاروخ الصيني فوق المنطقة العربية هذه الليلة في الساعة 07:30 مساء بتوقيت غرينتش كما هو مبين في الصورة. ولن يرى أثناء هذه المرور لأنه سيكون في ظل الأرض، وسيمر مرة أخرى فوق مصر بعد ذلك بساعة ونصف ولن يكون مرئيا أيضا. ولا تشكل هذه العبورات أي خطر.#الصاروخ_الصيني #عاجل pic.twitter.com/YbQyt3LDek
— مركز الفلك الدولي (@AstronomyCenter) May 6, 2021
وانطلقت الوحدة التي يطلق عليها اسم "تيانخه"، أي "تناغم السماوات"، على متن الصاروخ "لونغ مارش 5 بي" - أكبر الصواريخ الصينية - من مركز ونتشانغ للإطلاق الفضائي في جزيرة هاينان الجنوبية.
وهذه الوحدة واحدة من ثلاثة مكونات رئيسية لما ستصبح أول محطة فضائية تطورها الصين لتنافس المحطة الفضائية الدولية، وهي المحطة الوحيدة العاملة حاليا في مدار حول الأرض.
وكان من المزمع إعادة هذه المرحلة الرئيسية من الصاروخ بشكل متحكم به، إلا أن الصين فقدت التحكم بها وستعود وتسقط على الأرض بشكل غير متحكم به، وهي تدور حاليا حول الأرض مرة كل 89 دقيقة.