وبحسب التقارير عانى الكثيرون من انتشار داء الفطريات السوداء بعد العلاج من مرض "كوفيد 19" في الهند الأمر الذي اضطر الأطقم الطبية إلى إجراء عمليات عاجلة بهدف إنقاذ حياة المرضى.
وتصيب هذه الحالة أغلب المصابين بالسكري، حيث يدخل الأطباء أنبوبًا في أنف المريض ويزيلون الأنسجة المصابة بالفطريات السوداء "mucormycosis"، وهي عدوى فطرية نادرة ولكنها خطير، وتؤثر هذه العدوى على الأنف والعين وأحيانًا الدماغ.
واضطر الأطباء لإجراء عمليات استئصال لأعين بعض المصابين بعد علاجهم من كورونا بهدف انقاذ حياتهم.
ويؤثر هذا الداء على الجيوب الأنفية والدماغ والرئتين ويمكن أن يهدد حياة الأشخاص المصابين بمرض السكري أو المصابين بنقص المناعة الشديد، مثل مرضى السرطان أو المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).
وتقلل الستيرويدات من الالتهابات في الرئتين، وتساعد في وقف بعض الأضرار التي يمكن أن تحدث عندما يتفوق فيروس كورونا على جهاز المناعة في الجسم. لكنها تقلل أيضًا من المناعة الفعلية وترفع مستويات السكر في الدم.
ويعتقد الأطباء أن هذا الانخفاض في المناعة يمكن أن يؤدي إلى حدوث هذه الحالات من داء الغشاء المخاطي أو الفطريات السوداء ويساعد على انتشارها.
وبحسب المصادر اضطر الأطباء بسبب بروتوكولات العلاج إلى استئصال أعين 11 مريضا، من أصل 40، كانوا يعانون من مرض السكري بعد تعافيهم من مرض "كوفيد 19" في المنزل.