وبحسب ما صرح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، فإن الـ5 آلاف جندي سيشملون أفراد وحدات في القيادة الجنوبية وقيادة الجبهة الداخلية ومديرية العمليات.
هذا ولن يتم استدعاء جنود الاحتياط على الفور، ولكن يمكن إحضارهم في غضون مهلة قصيرة إذا لزم الأمر، كما يقول مكتب غانتس.
"هذا من أجل استمرار العمليات كجزء من عملية حارس الأسوار وتعزيزات للدفاع عن الجبهة الداخلية"، يقول غانتس.
في وقت سابق من الصباح، أعطى غانتس، موافقة للجيش الإسرائيلي على استمرار العمليات ضد "أهداف إرهابية"، بحسب ما نقلت صحيفة timesofisrael.
وكانت الأحداث في قطاع غزة قد اشتعلت بعدما حددت حركة "حماس" مهلة لإسرائيل انتهت في السادسة مساء أمس الإثنين، للانسحاب من المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح والإفراج عن جميع المعقتلين خلال الأحداث الأخيرة في القدس.
وأطلقت الفصائل الفلسطينية ما يزيد عن الـ 200 صاروخ تجاه المستوطنات والبلدات الإسرائيلية بما في ذلك القدس التي اعتبرت إسرائيل استهدافها بـ 7 صواريخ تجاوزا للخطوط الحمراء من قبل "حماس".
وللمرة الثانية خلال أيام، اقتحمت الشرطة الإسرائيلية صباح أمس المسجد الأقصى واعتدت على المصلين ما خلف عشرات الجرحى في صفوفهم.