إلا أن هذا الفيديو لم يمر مرور الكرام، وسرعان ما انهالت التعليقات بين متعاطف مع الموقف وإبداء روح الإنسانية التي أظهرها تعامل من الناشطة تجاه الشاب الأفريقي الذي كان منهكا من التعب وفي حالة من البكاء المتواصل، وبين آخرين عبروا بتعليقات عنصرية تجاه اللون والعرق.
[#GraciasLuna]
— Cruz Roja Española (@CruzRojaEsp) May 19, 2021
Somos una organización en la que hay muchas Lunas,que ayudan a diario a personas como las que llegan a Ceuta.O a Arguineguín.O a Canarias.O que están en tu barrio
En todo el mundo,#EnTodasPartes#Humanidad #Voluntariado #Independencia #Neutralidad
📸@BernatArmangue pic.twitter.com/wMOvJCVtEW
وقالت الناشطة في الصليب الأحمر الإسباني، لونا رايس، التي تبلغ من العمر عشرين عاما، في حديثها لقناة "RTVE" الإسبانية، إنها "عانقت المهاجر السنغالي وهي مستاءة من ردود الفعل العنصرية هذه".
وقالت: "لقد كان يبكي ومددت يدي وعانقته وتمسك بي، لقد حدّثني باللغة الفرنسية وكان يعد بأصابعه وكأنه يشير إلى قائمة أصدقائه الذين فقدهم في الطريق، ومنذ ذلك الحين لم أره، إنني أخشى أنه تم إعادته عبر الحدود".
وأشارت إلى أنها "لديها رغبة في ممارسة مهنة القطاع الاجتماعي، وقد كانت في سبتة منذ مارس/ آذار الماضي، لتلقي تدريبها في الصليب الأحمر الإسباني".
Emotiva imagen desde el drama de Ceuta. Una trabajadora de la Cruz Roja se abraza a un exhausto inmigrante pic.twitter.com/aH8JrKYush
— EL MUNDO (@elmundoes) May 18, 2021
كما تحدثت لونا عن كمية الرسائل التي تلقتها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي بعد 24 ساعة من انتشار الفيديو، ما اضطرها إلى تغيير جميع حساباتها إلى الوضع الخاص.
وقالت: "إن التعليقات كانت حول لون البشرة، لقد رأوا بأن صديقي ذو بشرة سوداء، وظللوا يهينونني ويخبرونني بأشياء مروعة وتعليقات عنصرية للغاية".
وأعلنت السلطات الإسبانية، في وقت سابق، وصول نحو 8000 مهاجر إلى جيب سبتة، الواقع شمال المغرب، ليشكلوا رقما قياسيا لعدد المهاجرين الوافدين، لكن المصالح الأمنية قامت بترحيل أكثر من 6000 مهاجر إلى المغرب، وفقا لوسائل إعلام إسبانية.