وفي تصريحاته لمؤسسة "ديلي كولرنيوز"، قال آشر بأن الوفاة تمثل دليلا مبكرا على أن الفيروس يمكنه الانتقال بين البشر، لكن السلطات الصينية قالت إن الفيروس لم يكن قابلا للانتقال لمدة شهر على الأقل بعد أن علموا أنه كان، مما سمح له بالانتشار.
وأبلغت الصين في منتصف يناير/كانون الثاني أن الفيروس قابل للانتقال بين البشر.
ونشرت "وول ستريت جورنال"، يوم الأحد، قصة عن ثلاثة عمال من المختبر تم نقلهم إلى المشفى مصابين بأعراض تشبه أعراض "كوفيد-19" وذلك في خريف 2019، قبل أول حالة مؤكدة، كانت موجودة بالفعل في بيان وزارة الخارجية حول أصول "كوفيد-19" الذي صدر في الأيام الأخيرة من إدارة ترامب.
وقال آشر بأن عمال المختبر كانوا معرضين للإصابة بـ"كوفيد-19" أكثر من الإصابة بالأنفلونزا.
وأضاف: "كم عدد الأشخاص العاديين في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر الذين أصيبوا بمرض الإنفلونزا لدرجة أنه يتعين عليهم دخول المستشفى؟ قيل لي إن عمال المختبر يحصلون بالتأكيد على لقاحات الإنفلونزا.علاوة على ذلك، ما هي احتمالات أن العديد من العمال - الذين يصادف أنهم باحثون في تعزيز الإمراضية لـ COV RaTG13 وما يرتبط به من COVS يمرضوا معا؟".
وقال بيان للخارجية الأمريكية في يناير، بأن الصين منعت إجراء مقابلات مع الباحثين الذين أصيبوا سابقا في المختبر.
ووفقا لبيان الخارجية الأمريكية، فإن الباحثين في المعهد كانوا يدرسون فيروسات مشابهة لـSARS-CoV-2 ، لكن الصين منعت الوصول إلى سجلات مثل هذه الأبحاث التي تجرى في المختبر.
قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية لصحيفة "واشنطن بوست" إن إدارة بايدن لا تعارض المعلومات الواردة في بيان الوزارة الصادر في 15 يناير، والذي صدر خلال إدارة ترامب، لكنها لا تشكل تمثيلا متوازنا لأنها ركزت على التسريب المخبري.
يوم الأربعاء، دعت إدارة بايدن مجتمع الاستخبارات الأمريكية إلى مضاعفة جهوده لاكتشاف معلومات حول أصول COVID-19 وإبلاغه في غضون 90 يومًا.
ويوم الثلاثاء، أعلن مندوب صيني في جمعية منظمة الصحة العالمية أن الصين أكملت الجزء الخاص بها من التحقيق في أصول COVID-19 والآن يجب أن يتحول التركيز إلى دول أخرى.