وسبق أن اقتحم حوالي 10 آلاف شخص راغبين في الهجرة إلى أوروبا قبل أسبوعين مدينة سبتة شمال إفريقيا والخاضعة لسيطرة إسبانيا، قادمين من المغرب على مدى يومين حيث خففت قوات الأمن المغربية، حسب بعض التقارير، القيود الحدودية، الأمر الذي أثار استياء حادا لدى السلطات في مدريد.
وزادت هذه التوترات من حدة أزمة سياسية في العلاقات بين البلدين، للذين يتعاونان في مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات والهجرة إلى أوروبا، بدأت منذ دخول زعيم "جبهة البوليساريو"، إبراهيم غالي، أراضي إسبانيا بجواز سفر دبلوماسي جزائري وبموافقة السلطات في مدريد.
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، إن تصرفات المغرب خلال الأزمة الحدودية قبل أسبوعين عندما عبر آلاف الطامحين في الهجرة إلى جيب سبتة الإسباني في شمال أفريقيا كانت غير مقبولة وتعتبر هجوما على الحدود الوطنية.
وأضاف: "من غير المقبول أن تهاجم إحدى الحكومات الحدود بسبب خلاف في السياسة الخارجية"، وذلك ردا على تصريحات أدلى بها وزير الخارجية المغربي الذي ربط بين أزمة المهاجرين ومسألة الصحراء الغربية.