وكانت صحيفة "إل باييس"، قد ذكرت أن غالي غادر إسبانيا بالفعل على متن رحلة من مطار بامبالونا.
ورفضت المحكمة الإسبانية العليا، اليوم الثلاثاء، طلبا من الادعاء العام باحتجاز زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي، قائلة إن رافعي الدعوى في قضية جرائم حرب لم يقدموا أدلة تظهر مسؤوليته.
وذكرت وثيقة قضائية أن جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان وأفرادا من الصحراء الغربية يتهمون غالي وآخرين من زعماء البوليساريو بارتكاب إبادة جماعية وقتل وإرهاب وتعذيب، والضلوع في عمليات اختفاء قسري. وقال محامي غالي إن موكله ينفي ارتكاب أي مخالفات.
وتشهد العلاقات المغربية والإسبانية توترا كبيرا في الآونة الأخيرة، بعد استضافة إسبانيا زعيم جبهة البوليساريو، لتلقي العلاج على أراضيها، ما خلق أزمة دبلوماسية وصداما بين البلدين.
وتصاعدت حدة الأزمة بين البلدين بعد اتهام الجانب الإسباني المغرب بأنه قام بتخفيف القيود على الحدود مع جيب سبتة الإسباني شمال أفريقيا، مما أدى إلى عبور نحو 8000 شخص بشكل غير قانوني إلى السواحل الإسبانية، لكن السلطات الأمنية الإسبانية استطاعت إعادة أكثر من 6000 شخص ولا يزال أكثر من 800 قاصر معظمهم مغاربة في سبتة، وفقا لما أعلنت عنه وزارة الدفاع الإسبانية.