وقال ترودو في إفادة صحفية: "أشعر بخيبة أمل شديدة، ككاثوليكي، إزاء الموقف الذي اتخذته الكنيسة الكاثوليكية الآن وعلى مدى السنوات العديدة الماضية. نتوقع منها أن تتحمل مسؤولية دورها في هذا"، بحسب "رويترز".
في التاسع والعشرين من الشهر الماضي، أعلنت السلطات الكندية العثور على مقبرة جماعية تحتوي على رفات 215 طفلا، وذلك داخل مدرسة داخلية سابقة أقيمت لدمج السكان الأصليين للبلاد قبل أكثر من قرن تقريبا.
وكان هؤلاء الأطفال طلابا في مدرسة كاملوبس الهندية السكنية في كولومبيا البريطانية، التي أغلقت عام 1978.
وعبر رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، عن أسفه لهذا الاكتشاف، وكتب عبر "تويتر" "هذا الخبر فطر قلبي، لقد كان تذكيرا مؤلما بفصل مخجل ومظلم من تاريخ بلادنا، أنا أفكر في كل من تأثر بهذه الأخبار المؤلمة. نحن هنا من أجلك".
من جهتها، قالت روزان كازيمير، زعيمة قبيلة "الأمم الأولى" في مدينة كاملوبس في كولومبيا البريطانية، إن "النتيجة الأولية تمثل خسارة لا يمكن تصورها لم يوثقها مطلقا مديرو المدرسة".
لا تزال القبيلة تعمل حاليا مع المتخصصين في المتاحف ومكتب الطب الشرعي لتحديد أسباب وتوقيت حصول الوفاة.
المدارس الداخلية في كندا، كانت إلزامية تديرها الحكومة والسلطات الدينية خلال القرنين التاسع عشر والعشرين بهدف دمج شباب السكان الأصليين بشكل قسري وبالقوة.