وبحسب تصريحات لموقع "مصراوي"، قال الظواهري: "لو أغلقت إثيوبيا الفتحات ينهار السد"، معللا بأنه حال إغلاق الفتحات "لن يستطيع حجز المياه، حيث إن أقصى منسوب للمياه بالسد الإثيوبي هو 645 مترا، وأقصى منسوب للتخزين 640 مترا".
وأوضح الظواهري أن هناك 15 بوابة في السد، قائلا: "ما يعنينا ليس فتحها بقدر الكميات التي تخرج منها"، لافتا إلى أن "60 مليون متر مكعب من المياه تخرج يوميا من الفتحتين الموجودتين في السد الإثيوبي".
وعما يحتاجه السد من المياه المخزنة لتشغيل التوربينات، كشف المسؤول المصري أن وجود 18 مليار متر مكعب من المياه مخزنة يمكنها أن تقوم بتشغيل التوربينات، لافتا إلى أن هذه الكمية "تحتاج إلى عامين تقريبا".
وعن سبب الخلاف المباشر مع مصر والسودان، أشار الظواهري إلى أن الخلاف يكمن في محاولة إثيوبيا الانفراد بإدارة السد، مشددا على وجوب الوصول إلى اتفاق ملزم معها، مؤكدا أن "مشكلة السد الأساسية ستكون في فترة الجفاف".
وكانت وزارة الري المصرية قد أصدرت، مساء أمس، بيانا كشفت فيه بعض الأرقام الحقيقية المتعلقة بتقنيات تشغيل السد، وذلك ردا على ما يثار على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكدت أنه في ضوء المعلومات المتوفرة، فإن فتحات تمرير المياه تقع على منسوب أقل، من أقصى منسوب للسد بمقدار يتراوح بين 103 إلى 67 مترا، وأن القدرة الاستيعابية لعمل هذه الفتحات على مدار العام يمكنها من التصريف السنوي.