ومع استمرار التصويت، وافق 6 من قضاة المحكمة العليا البالغ عددهم 11 على إقامة البطولة، وهو ما يعكس رغبة المدعين الذين جادلوا بأن بطولة أمريكا الجنوبية تشكل خطرا صحيا غير مقبول، بحسب وكالة "فرانس برس".
لكن تقرر استبعاد كولومبيا في 20 مايو بعد فترة من الاحتجاجات المحلية المطالبة بإجراء تغييرات اجتماعية واقتصادية في البلاد، والآن حدث الأمر ذاته للأرجنتين بسبب ما وصفه الكونميبول "بالظروف الحالية".
ومع اقتراب موعد المباراة الافتتاحية، يوم الأحد الموافق 13 يونيو/ حزيران الجاري، تدخلت حكومة الرئيس اليميني، جايير بولسونارو، الأسبوع الماضي، ووافقت على استضافة بطولة أمريكا الجنوبية في البرازيل.
وتعاني البرازيل من مرض (كوفيد-19)، الذي أودى بحياة ما يقرب من 480 ألف شخص في البلاد، لتصبح في المرتبة الثانية بالوفيات بعد أمريكا.
ويحذر علماء الأوبئة من أن البرازيل تواجه حاليا موجة جديدة من حالات الإصابة بفيروس "كورونا"، ويقولون إن استضافة حدث رياضي دولي كبير قد يزيد الأمور سوءا.
ويصر بولسونارو واتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "الكونميبول" على أن البطولة ستكون آمنة عندما تقام على أرض البرازيل.
ووضعت الحكومة البرازيلية بروتوكولا صحيا مفصلا، وستقام جميع المباريات في ملاعب خالية من الجمهور، بما في ذلك نهائي البطولة المقام في 10 يوليو/ تموز المقبل في ريو دي جانيرو.