وفي بيان صدر عن وزارة الخارجية الفلسطينية، قالت فيه: إن "التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته، هو من أجل إنقاذ هذا التحالف العنصري من المحاكم الإسرائيلية على حساب الدم الفلسطيني وحياة ومستقبل الأجيال الفلسطينية"، وفقا لما نقلته وكالة "وفا" الفلسطينية.
وقالت الخارجية: إنه "وحتى ربع الساعة الأخيرة من وجوده على سدة الحكم، يواصل نتنياهو وفريقه من السياسيين والعسكريين والأمنيين المتطرفين تصعيد عدوانهم الغاشم ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته".
وأضافت الخارجية في بيان لها، إنه "لازال نتنياهو يراهن على إفشال خصومه في تشكيل حكومة بديلة عبر بوابة تصعيد العدوان في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، ولهذا السبب دعم المستوطنين المتطرفين أمثال بن غابير للقيام بمسيرات استفزازية في القدس، واستأنف اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، واستهدف رجالات الأوقاف الإسلامية، وصعّد من قرارات الإبعاد عن المسجد الاقصى، وعمليات القمع والتنكيل والاعتقالات العشوائية ضد المواطنين المقدسيين...".
وأشارت الخارجية إلى "تمسك نتنياهو بالاحتلال والاستيطان وتهويد القدس وعزلها عن محيطها الفلسطيني وفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة، واستمرار عمليات التوسع والقضم التدريجي للأرض الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، في عدوان ممنهج لمنع إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة بعاصمتها القدس الشرقية".
وحملت الوزارة الفلسطينية "الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم، مؤكدة أنها تواصل جهودها مع المحكمة الجنائية الدولية للإسراع في إجراء تحقيقاتها حتى يمثل نتنياهو وفريقه الذي يعطي التعليمات ويرتكب الجرائم بحق شعبنا في قفص الاتهام والمساءلة والمحاسبة الدولية".