وقال عبد الجبار، وفقا لبيان صادر عن الوزارة: "هذه المشاريع سوف تضيف إنتاج مليون لتر من البنزين، يوميًا، إلى إنتاج المصفى، ليرتفع إلى أربعة ملايين لتر في اليوم.
وأضاف أن "الوزارة تقوم بتنفيذ برنامج طموح يهدف إلى التقليل من نسبة استيراد الوقود بنسبة 50 بالمئة، قبل نهاية العام الجاري، وصولا إلى إيقافه عام 2023، بعد افتتاح عدد من المشاريع المهمة في هذا القطاع الحيوي".
وجاء تصريح عبد الجبار، خلال افتتاحه وحدتي تحسين البنزين "الأزمرة" وإنتاج الهيدروجين في مصفى الدورة في بغداد؛ مؤكدا أهمية قطاع التصفية الذي يُعد أحد أهم ركائز الاقتصاد العراقي، من خلال إنتاج وتوفير الوقود بأنواعه للمواطنين وللقطاعات الخدمية الأخرى.
وأشار الوزير العراقي إلى أهمية هذه المشاريع في توفير عوائد مالية كبيرة داعمة للاقتصاد، من خلال زيادة الإنتاج الوطني لأنواع الوقود، الذي يسهم بشكل مباشر في تغطية جزء من الحاجة المحلية وفي التقليل من نسبة الاستيرادات الخارجية.
وأعلنت وزارة النفط العراقية، في نهاية العام الماضي، أن خطة عام 2021، تتضمن إيقاف استيراد المشتقات النفطية والاعتماد على الإنتاج المحلي.
وأوضحت أنها تستورد سنويا من الخارج نحو 3.5 مليار من برميل من مادتي البنزين والكيروسين.