ونقلت قناة "العربية" عن مصادر دبلوماسية أوروبية على صلة بمحادثات الاتفاق النووي، قوله إن فوز رئيسي يمكن أن يعقد المحادثات في فيينا، بسبب وجوده على لائحة عقوبات أمريكية، بسبب مزاعم حول علاقاته حول إعدامات جماعية للمعارضين في الثمانينيات.
وأشارت المصادر إلى أن الوفد الإيراني، لم يطلب حتى الآن رفع اسم رئيسي من لائحة العقوبات الأمريكية خلال مفاوضات النووي الإيراني.
ورجحت تلك المصادر احتمالية تعليق الجولة السادسة من محادثات النووي الإيراني، مع تعاظم المؤشرات غير الإيجابية حول المفاوضات.
وكان عباس عراقجي، رئيس وفد إيران في مفاوضات فيينا، قد قال إن الانتخابات الرئاسية في إيران لن تؤثر على عملية التفاوض الخاصة بالاتفاق النووي، الجارية في العاصمة النمساوية فيينا.
وفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، قال عراقجي، إن هذه "الانتخابات ليس لها تأثير على عملية التفاوض"، مؤكدا أن فريقه "سيواصل مباحثاته بغض النظر عن السياسة الداخلية".
وعما تم إنجازه في عملية التفاوض حتى الآن، أوضح كبير المفاوضين الإيرانيين أنهم باتوا أقرب إلى التوصل لاتفاق أكثر من أي وقت مضى، مشددا على تفاؤله بحصول ذلك خلال فترة الحكومة الإيرانية الحالية.
ولفت عراقجي إلى أن "الاتفاق النووي لا يزال على قيد الحياة بسبب نهج إيران"، مؤكدا في الوقت نفسه على وجود ما وصفها بـ "بعض القضايا الأساسية التي تحتاج إلى التفاوض".
وأشار إلى وجوب أن تعرف الأطراف المتفاوضة أن إيران سقطت ضحية، قائلا: "واشنطن بحاجة إلى تصحيح المسار الذي سلكته بالفعل في المفاوضات".
وطالب عراقجي الأطراف المتفاوضة بوضع ضمانات لعدم تكرار ما حدث من مغادرة ترامب الاتفاق النووي من قبل أي رئيس أمريكي آخر.