الخرطوم - سبوتنيك. وأوضح حمدوك في مؤتمر صحافي من العاصمة الخرطوم، أن المبادرة الوطنية جاءت عقب تفاقم الأزمة الاقتصادية والسياسية وللوصول إلى معالجة قائمة على أسس لتسوية الشاملة.
وقال حمدوك إن المبادرة تشمل توحيد مراكز القرار داخل الدولة وخصوصا السياسية الخارجية بجانب المؤسسة العسكرية "وتكوين المجلس التشريعي خلال شهر لأنه مهم جدا لتحصين الفترة الانتقالية ومعالجة واتخاذ التشريعات والقوانين".
وأشار رئيس الحكومة الانتقالية إلى أنه سيتم طرح المبادرة على كل السياسيين، منهم المدنيين والعسكريين، لإنشاء آلية باسم آلية حماية الفترة الانتقالية.
وكان حمدوك قال إن الحل الحقيقي للمشكلات الاقتصادية التي تواجه بلاده يكمن في الإنتاج.
وأوضح في خطاب سابق للشعب السوداني: "نحن نعلم أن الحل الحقيقي يكمن في الإنتاج، وتحريك قدرات الريف السوداني وتطوير موارده"، بحسب وكالة الأنباء السودانية (سونا).
وشدد على أن "الحل الناجع لبلادنا في الزراعة والثروة الحيوانية والصناعة التحويلية الناتجة عن ذلك".
وأضاف حمدوك، قائلا: "نعمل على جذب الاستثمار على ضوء رؤية واضحة وفق الأحزمة الخمسة للتنمية في بلادنا، واستخدام التقنيات الحديثة التي توفر الوقت والجهد والموارد. لكن هذا الأمر يحتاج إلى تمويل، وتمويل كبير جدا".