وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، إن "الجيش الأمريكي شن يوم الأحد هجمات جوية على فصائل مسلحة مدعومة من إيران في العراق وسوريا".
وأوضح البنتاغون، أن ذلك يأتي ردا على هجمات بطائرات مسيرة شنتها تلك الفصائل على أفراد ومنشآت أمريكية في العراق.
وأضاف البنتاغون، أن "الهجمات استهدفت مرافق تشغيل وتخزين أسلحة في موقعين في سوريا وموقع في العراق".
واختتم البنتاغون، "تظهر هجمات هذا المساء أن الرئيس بايدن واضح في أنه سيتحرك لحماية الأمريكيين".
سوريا تؤكد هجوم جوي على منطقة البوكمال
وفي سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، ليل الأحد/الاثنين، بوقوع هجوم جوي على الحدود السورية العراقية في منطقة البوكمال بريف محافظة دير الزور الشرقي.
وقال مصدر خاص لـ "سبوتنيك"، إن غارات جوية مجهولة حتى اللحظة استهدفت مستودعات مشتقات نفطية في منطقة معبر البوكمال على الحدود السورية العراقية.
وأكد المصدر، أن "الموقع المستهدف يقع داخل المنطقة السيادية السورية، إلى الغرب من مدينة القائم العراقية بنحو 2 كم".
ونفى المصدر أن يكون الموقع المستهدف عسكريا، مشيرا إلى أن المستودعات تحوي كميات كبيرة من المشتقات النفطية، مؤكدا أن الحرائق طالت آليات كانت في المنطقة المستهدفة.
وأفادت مصادر في منطقة البوكمال لـ "سبوتنيك"، أن
طفلا قتل وأصيب 3 مدنيين آخرين خلال العدوان الذي استهدف المنطقة. مشيرا إلى أن الموقع المستهدف يحوي (كرفانات) مسبقة الصنع.
نهاية فبراير/شباط الماضي، أعلنت "القوات الأمريكية شن مقاتلاتها غارات على منشآت عسكرية تستخدمها ميليشيات مدعومة من إيران في شرق سوريا، في رد قالت إنه على هجمات صاروخية استهدفت قوات أمريكية متمركزة في العراق".