واشنطن- سبوتنيك. وذكرت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، أن "الرئيس الأمريكي بايدن غير متأكد مما إذا كانت موسكو مسؤولة عن هجوم الفدية الأخير في البلاد".
أضاف بايدن: "لسنا متأكدين" من يقف وراء الهجوم "التفكير الأولي هو أنها ليست الحكومة الروسية، ولكن نحن لسنا متأكدين حتى الآن".
وقال الرئيس الأمريكي إنه أمر أجهزة الاستخبارات الأمريكية اليوم بإجراء تحقيق حول من يقف وراء الهجوم الذي استهدف مئات الشركات الأمريكية، بحسب "رويترز".
جاء هذا ردا على سؤال بشأن الهجوم، خلال زيارة قام بها بايدن إلى ميتشغان للترويج برنامجه الخاص بالتلقيح.
وكان مدير قسم أبحاث الفيروس الإلكتروني في شركة "كاسبيرسكي لاب"، فياتشيسلاف زاكورجيفسكي، قال إن ضحايا هجمات فيروس رانسوم وير- "الفدية" المشفر الذي هاجم في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، كانت شركات في أوكرانيا وتركيا وألمانيا، لكن العدد الأكبر في روسيا.
وقال زاكورجيفسكي: "وفق مراقبتنا فان معظم ضحايا الهجوم كانوا في روسيا. كما لاحظنا أيضا هجمات مشابهة في أوكرانيا وألمانيا، ولكن بعدد أقل، الفيروس ينتشر عبر عدد من مواقع وسائل الإعلام الروسية التي أصيبت به".
ووفقا له، تشير جميع الأدلة إلى أن هذا الهجوم يستهدف شبكات الشركات.
وكانت شبكة مترو أنفاق كييف وإدارة مطار أوديسا في أوكرانيا قد أعلنتا عن تعرضهما لهجمات إلكترونية، وفي روسيا أعلت وكالة "إنترفاكس" ونشرة "فونتانكا" الإلكترونية في سان بطرسبورغ عن تعرضهم لهجمات سيبرانية.